يعمل “جي بي مورغان” حاليًا مع الجهات التنظيمية الأميركية استعدادًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الافتتاحية.
قال لوري بير، المدير التنفيذي للمعلومات في الشركة، في مقابلة مع بلومبرج نيوز يوم الخميس، إن أكبر بنك في البلاد يريد التأكد من وجود ضوابط مناسبة حيث يحاول التقدم على منافسيه في إطلاق عروض الذكاء الاصطناعي.
وتابع بير: “الأمر يتعلق بمساعدة الجهات التنظيمية على فهم كيفية بناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، وكيف نتحكم فيها، وما هي ناقلات المخاطر الجديدة”. وأضافت: “ليس فقط ما نحتاج إلى التفكير فيه، ولكن ما يجب عليهم التفكير فيه”، مضيفة أن المشاركة المبكرة أمر حاسم. “كلما نتعلم، نشارك تلك التعلمات”.
وقالت بلومبرج إن JPMorgan يتحرك بشكل أسرع من معظم المقرضين، على الرغم من أن العديد من البنوك قامت بتوظيف خبراء الذكاء الاصطناعي واختبار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية في أعقاب وصول ChatGPT العام الماضي.
وقال بير للموقع الإخباري إن المصرف يختبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنشاء ملخصات الأرباح لكل شركة يتابعها البنك. كما أنه يعمل على مكتب مساعدة يقدم خطوات دقيقة لحل مشاكل العملاء، بدلاً من روابط للمقالات ذات الصلة.
وأشارت بلومبرج إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan، “جيمي ديمون”، وصف الذكاء الاصطناعي بأنه “استثنائي ومبتكر” في رسالته السنوية إلى المساهمين، وقال إنه يمكن نسجه في “كل عملية واحدة” من عمليات البنك.
وذكرت بلومبرج أن عملاقًا مصرفيًا آخر، وهو Citigroup، شهد تقديم موظفيه 350 تطبيقًا محتملاً للذكاء الاصطناعي التوليدي داخل الشركة. على سبيل المثال، استخدم فريق المخاطر والامتثال في Citigroup الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل وتقييم تأثير قواعد رأس المال الجديدة الصادرة عن الجهات التنظيمية الفيدرالية.
