سرقة 25 مليون دولار من العملات الرقمية عبر ثغرة في إيثيريوم
أعلنت السلطات الأميركية بمساعدة وزارة العدل، عن لائحة اتهام تزعم تورط شخصين بسرقة 25 مليون دولار من العملات الرقمية مستغلين ثغرة أمنية في شبكة بلوكتشين الخاصة بعملة الإيثريوم.
تتضمن لائحة الاتهام التي تم الإعلان عنها في تاريخ 15 مايو، توجيه تهم التآمر لارتكاب الاحتيال الإلكتروني، والاحتيال الإلكتروني نفسه، والتآمر لغسل الأموال للأخوين “أنطون بيرير بوينو” و”جيمس بيبير بوينو”. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، يُزعم أن المتهمين استغلوا ثغرة في نظام بلوكتشين الإيثريوم للوصول إلى معاملات العملات الرقمية المعلقة وقاموا بتحويل غير مشروع للأموال الإلكترونية، مما مكنهم من سرقة 25 مليون دولار “في غضون 12 ثانية تقريباً”.
وفي هذا الصدد، صرح السيد توماس فاتوروسو، الوكيل الخاص في مكتب التحقيقات الجنائية التابع لمصلحة الضرائب في نيويورك، بأن هذه القضية تمثل على ما يبدو أول عملية احتيال استغلت ثغرة في بلوكتشين الإيثريوم، حيث تمكن المتهمين من الوصول الاحتيالي للمعاملات المعلقة ومن ثم تحويل العملات الرقمية لصالحهم.
وأضافت السلطات الأميركية بأن بعد تنفيذ عملية السرقة، رفض الأخوين الاستجابة للمطالبات بإعادة الأموال المسروقة، وقاما بإخفائها باستخدام شركات وهمية وبورصات للعملات الرقمية تعمل خارج الولايات المتحدة، كما قاموا بتوزيع الأموال على محافظ رقمية متعددة. يواجه المتهمين عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما لكل تهمة في حال إدانتهم.
هيا وتتابع السلطات الأمريكية التحقيقات في هذه القضية، وسيتم نشر المزيد من المعلومات فور توافرها. وتسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية الحذر عند التعامل بالعملات الرقمية، حيث تظهر الحاجة إلى تعزيز إجراءات الأمن في شبكات البلوكتشين لمنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلا.