حققت شبكة إيثيريوم إنجازًا حيث تجاوز عدد المدققين الذين يؤمنون الشبكة المليون، ويشير هذا إلى اعتماد متزايد لنهج إثبات الحصة (PoS). يوجد حاليًا أكثر من 32 مليون إيثيريوم يتم تخصيصها، وهو ما يمثل نسبة كبيرة (26٪) من إجمالي العرض.
وتسلط هذه الإحصائية الضوء على ثقة المستثمرين في مستقبل إيثيريوم.
ومن المثير للاهتمام أن البيانات تُظهر أن منصة ليدو، وهي منصة تتيح التخصيص السائل لعملات إثبات الحصة الرقمية، يتم استخدامها لتخصيص ما يقرب من 30٪ من إجمالي إيثيريوم المخصصة. وهذا يدل على أهمية مثل هذه المنصات في جذب مشاركين جدد إلى الشبكة. يُعد تحقيق مليون مدقق خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لإيثيريوم ويسلط الضوء على الدور المتنامي لإثبات الحصة في مجال العملات الرقمية. ومن المرجح أيضًا أن يعزز هذا ثقة المستثمرين في إيثيريوم ويشجع المزيد من الأشخاص على المشاركة في نظام التخصيص الخاص بها. وفي نهاية المطاف، فإن الاعتماد الأوسع على إثبات الحصة لديه القدرة على جعل إيثيريوم شبكة بلوكتشين أكثر كفاءة واستدامة.
هذا ويتولى المدققون مراقبة المعاملات على الشبكة بحثًا عن أي نشاط ضار، مثل الإنفاق المزدوج، أي إنفاقُ العملة نفسها مرَّتين. يتطلب المشاركة في عملية التحقق من صحة المعاملات على شبكة إيثيريوم تخصيص 32 إيثيريوم، ويحصل المدققون على مكافآت إيثيريوم مقابل مساهمتهم في تأمين الشبكة.
كما وقد يؤدي وجود عدد كبير من المدققين إلى تركيز سلطة التحقق في أيدي عدد قليل من الجهات، وقد قد يصبح من السهل تنفيذ هجمات على الشبكة إذا كان عدد المدققين كبيرًا جدًا.
