شراكة استراتيجية بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في إطار سعيها لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة، وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال القمة العالمية للحكومات لعام 2024.
بموجب هذه الاتفاقية، ستصبح الجامعة الشريك المعرفي المؤسِس لمنصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي مبادرة تم إطلاقها في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
تهدف هذه الشراكة إلى توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز المرونة البيئية، إدارة الموارد المائية، التكيف مع التغيّر المناخي، تعزيز التماسك الاجتماعي، والحد من عدم المساواة بين المجتمعات والأفراد.
من خلال هذه الشراكة، تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي.