إنفيديا تطلق رقاقة خاصة للصين وتحافظ على ضوابط التصدير الأميركية
أطلقت “إنفيديا”، التي تعدُّ من أبرز مصنِّعي رقاقات الذكاء الاصطناعي في العالم، رقاقةَ ألعاب جديدة تستهدف السوق الصينية على وجه التحديد.
وفقاً لتقرير صادر عن رويترز، تقدِّمُ شريحةُ الألعاب المتقدِّمة الجديدة من إنفيديا لعملائها في الصين “قفزة نوعية في الأداء والكفاءة والرسومات القائمة على الذكاء الاصطناعي”، مع الاستمرار في الامتثال لضوابط التصدير التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة.
هذه أوَّلُ رقاقةٍ من شركة Nvidia تركِّز على الصين منذ إدخال ضوابط تصدير الرقاقات إلى الصين التي فرضتها إدارة بايدن في أكتوبر 2022. فمنذ إنفاذها الأولي، شدَّدت الحكومة الأمريكية الضوابطَ في مناسبات متعددة.
حُظرت جميع رقاقات (A800) و(H800)، التي تعدُّ أقوى رقاقات (Nvidia)، إلى جانب رقاقة الألعاب الحديثة، (RTX 4090)، من البيع في السوق الصينية.
وفقاً لمتحدِّثٍ باسم Nvidia، فإنَّ رقاقة (RTX 4090 D) الجديدة “أبطأ بنسبة 5٪ في الألعاب وإنشاء المحتوى” وستكلف 12999 يواناً (1842 دولاراً أمريكياً).
تقول الشركة إنَّ رقاقتها الجديدة للصين ستكون متاحة اعتباراً من يناير 2024. ومن جهتها، تواصلت كوينتيليغراف مع إنفيديا للحصول على مزيد من المعلومات حول أحدث تطوراتها، لكنَّها لم تتلقَّ رداً بعد.
هذا وتعدُّ الصين من أسواق إنفيديا الرئيسة، حيث تمثِّل ما يزيد عن 90٪ من سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي في الصين بقيمة 7 مليارات دولار. بعد الصين، تعد الولايات المتحدة وتايوان أكبر أسواق إنفيديا، في حين يأتي نحو 13٪ من مبيعاتها من جميع البلدان الأخرى مجتمعة.
وقد حذَّرت الشركة سابقاً من أنَّ النتائج طويلة الأجل يمكن أن “تتضرَّر” إذا أصبح الحظر على الصادرات إلى الصين مقيداً للغاية. بالرغم من هذا الحظر، كشفت (Nvidia) عن إيرادات قياسية بقيمة 18 مليار دولار للربع الثالث، واستشهدت بالذكاء الاصطناعي التوليدي بوصفه المحرِّك الرئيس لأعلى مستوى على الإطلاق.
ومن جهة أخرى، دفعت الضوابط الواسعة التي تواجهها الصين من الحكومة الأمريكية البلادَ إلى إيجادِ حلولٍ لتوسيع سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي.
