السلفادور تعتزم تقديم 5000 جواز سفر مجاني لتعزيز اقتصاد البيتكوين
تعتزم السلفادور، التي اشتهرت باعتمادها للبيتكوين كعملة قانونية، إطلاق برنامجًا جديدًا مصممًا لجذب العمال المهرة وتعزيز اقتصادها القائم على العملات الرقمية.
كشف الرئيس نجيب بوكيلي عن تخصيص صندوق بقيمة 5 مليار دولار لمنح الجنسية لـ 5000 أجنبي من العلماء والمهندسين والأطباء والفنانين. سيحصل هؤلاء الأشخاص على جوازات سفر تتيح لهم التصويت ولن تُفرض عليهم ضرائب أو رسوم أو ضرائب محلية.
بالإضافة إلى تقديم مساحة لإطلاق المبادرات القائمة على البيتكوين، تمتلك السلفادور كذلك بنية تحتية أخرى تركز على البيتكوين. فقد افتتح البلد في الآونة الأخيرة خزنة مادية لهذا الغرض والتي سيتم استخدامها لتخزين البيتكوين بأمان، وشهد أيضًا تخرج أول دفعة من برنامج دراسة البيتكوين.
تنضم شركة “بيت فينكس” إلى التعاونات لترسيخ مكانة السلفادور كلاعب بارز في تعدين البيتكوين، وذلك بالاستفادة من موارد الطاقة الحرارية الأرضية في البلاد. في حين أن قرار السلفادور باعتماد البيتكوين يثير ردود فعل متباينة، إلا أنه مع ذلك يضع هذا البلد تحت الأضواء.
شهدت السلفادور العديد من الإصلاحات الجذرية والمثيرة للجدل في كثير من الأحيان تحت قيادة الرئيس القوي.
وفي عام 2021، اعتمدت السلفادور عملة البيتكوين كعملة قانونية إلى جانب الدولار الأميركي، لكن صندوق النقد الدولي أوصى مراراً وتكراراً بأن تتخلى البلاد عن العملة الرقمية، مشيراً إلى المخاطر بما في ذلك التقلبات العالية.
وفي العام الماضي، وافقت الجمعية التشريعية على قانون الهجرة الذي يهدف إلى تسريع عملية الحصول على الجنسية للأجانب الذين يدعمون برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال التبرع بالبيتكوين، حسبما ذكرت رويترز. وأشرف بوكيلي أيضًا على حملة قمع وحشية وانتُقدت على نطاق واسع ضد الجريمة، والتي يزعم أنها أدت إلى تحسين الوضع الأمني بشكل كبير، لكن المعارضين يقولون إنها أدت إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية والتعذيب المزعوم في السجون.