“ميتا” تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لحلول الإعلانات
أعلن المدير التقني لشركة “ميتا”، “أندرو بوزورث”، أن الشركة تستعد لبدء تحقيق الأرباح من منتجات وأدوات برمجية جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وعلى رأسها أدوات للمعلنين، بحلول ديسمبر المقبل.
وكشف في حوار مع موقع “نيكاي آسيا”، أن الشركة تعد من أشهر وأقدم رواد سوق أبحاث الذكاء الاصطناعي، وأن لديها واحداً من أكبر المعاهد البحثية في العالم يضم مئات الباحثين.
هذا وكانت “ميتا” قد سبق وأعلنت، في فبراير الماضي، عزمها تأسيس مؤسسة جديدة متخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأشار “بوزورث” إلى أن الشركة أسست فريقاً جديداً متخصصاً في تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأنه أصبح يقضي معظم وقته بصحبة أعضاء الفريق لمتابعة آخر تطورات ما توصلوا إليه، لافتاً إلى اهتمام مدير الشركة، “مارك زوكربيرج”، ومدير المنتجات، “كريس كوك”، بالفريق.
وأوضح أن الأدوات الإعلانية تعتبر من أهم المنتجات الجديدة التي تسعى الشركة لتطويرها اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن للمعلن الاستعانة بالأدوات الجديدة لمساعدته على إنشاء حملته الإعلانية التي تحقق أهدافه بالشكل الأمثل.
وتابع: “على سبيل المثال، بدلاً من اختيار المعلن صورة واحدة يبني عليها حملته الإعلانية، سيكون بإمكانه عبر الأدوات الإعلانية الذكية، مطالبة الذكاء الاصطناعي التوليدي بإنشاء وتصميم صور مختلفة تناسب مختلف فئات الجمهور المستهدف بالحملة الإعلانية، وهو ما يوفر الكثير من الوقت والجهد”.
ولفت بوزورث إلى أن الشركة تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في عالم “الميتافرس”، خاصة في بناء العوالم المختلفة بمجرد كتابة عبارات نصية وصفية لتفاصيلها المختلفة، دون الحاجة إلى تعلم تفاصيل التصميم والبرمجية.
