اتهام مؤسس FTX المفلسة برشوة جهات صينية بما لا يقل عن 40 مليون دولار
كشف المدعون العامون الأميركيون يوم الثلاثاء عن لائحة اتهام جديدة ضد سام بانكمان فرايد، متهمين مؤسس بورصة “أف تي أكس-FTX” المفلسة الآن بالتآمر لانتهاك أحكام مكافحة الرشوة في قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة. وقد اتهم سام بانكمان فرايد، برشوة مسؤول صيني واحد على الأقل.
ويتهم المسؤولون رجل الأعمال بالسماح برشوة “لا تقل عن 40 مليون دولار” (32.5 مليون جنيه إسترليني) لمحاولة الوصول إلى حسابات التداول التي جمدتها السلطات الصينية.
دافع بانكمان-فرايد ببراءته من هذه الادعاءات في وقت سابق من هذا العام. وهو حالياً قيد الإقامة الجبرية في منزل والديه في كاليفورنيا بانتظار المحاكمة.
وفي ملف المحكمة، طلبوا من قاضي المقاطعة الأميركية لويس كابلان ترتيب جلسة استماع للمحكمة حتى يتمكنوا من استدعاء بانكمان فرايد لاستجوابه على لائحة الاتهام الجديدة المكونة من 13 تهمة.
وكان بانكمان فرايد البالغ من العمر 31 عاماً قد علق في محاكمته السابقة بأنه غير مذنب في ثماني تهم تتعلق بانهيار أف تي أكس- FTX.
وتقول لائحة الاتهام المحدثة إن بانكمان-فرايد أذن بالرشوة بعد أن جمدت السلطات الصينية حسابات تحتوي على ما يقرب من مليار دولار (811 مليون جنيه إسترليني) من العملات الرقمية التي تنتمي إلى شركته التجارية، Alameda Research.
وقد تم الإفراج عن الحسابات بعد التحويل، والتي ذهبت إلى محافظ عملات رقمية خاصة.
وأضافت أن الرشوة المزعومة جاءت بعد أشهر من الجهود الأخرى للوصول إلى الأموال، التي يعتقد بانكمان-فرايد أنها مجمدة كجزء من تحقيق في شركة تجارية أخرى.
وقع الحادث قبل الانهيار الدراماتيكي لشركة FTX العام الماضي، عندما أدت التقارير حول الشؤون المالية للشركة إلى ازدياد عمليات السحب، مما دفع الشركة إلى الإفلاس.
وفي أعقاب الانهيار، الذي ترك الكثير من الناس غير قادرين على الوصول إلى أموالهم، وجهت الولايات المتحدة اتهامات جنائية ضد بانكمان فريد، متهمة إياه باستخدام ودائع العملاء في FTX بشكل غير صحيح لتمويل شركته الأخرى، ألاميدا للأبحاث، وشراء العقارات وكسب الملايين من التبرعات السياسية.
