“ميتا” تطلق أكاديمية للميتافيرس في المملكة العربية السعودية
أطلقت “ميتا – Meta Platforms “، الشركة الأم لفيسبوك، أول أكاديمية للميتافرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف إلى تسريع تطوير التكنولوجيا الناشئة.
ستتخد الأكاديمية من الرياض مقرً لها وستنطلق في 1 مايو، مركّزةً على تشكيل النظام البيئي للميتافرس من خلال توفير التدريب لـ 1000 فرد في أول 18 شهرًا، وفقًا لما كشفته “ميتا” لصحيفة The National.
هذا وأعلنت عنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية خلال معرض “ليب” للتكنولوجيا في الرياض. من بين البرامج التي سيتم تقديمها هي تلك الموجودة في الواقع الممتد، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالتكنولوجيا. وقالت ميتا إنه سيتم تجهيز الخريجين لمتابعة وظائف في الميتافرس والمجالات ذات الصلة.
وفي هذا الصدد، علّق نائب رئيس السياسة العامة لإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، “كوجو بواكي” قائلاً: “تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جميع الأصول لتصبح لاعباً أساسياً في تطوير الميتافرس وتحتضن الفوائد التي ستجلبها للاقتصاد”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالتعاون مع المؤسسات التعليمية وصانعي السياسات في جميع أنحاء المنطقة لتسريع تطوير النظام البيئي وتدريب بناة المستقبل على مساحة الميتافرس”.
إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها شركة Strategy& أنه من المتوقع أن تساهم تكنولوجيا الميتافرس بنحو 15 مليار دولار في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي سنويًا بحلول عام 2030، بقيادة المملكة العربية السعودية.
كما أنه من المتوقع أن يمثل أكبر اقتصاد في العالم العربي أكثر من نصف الرقم ، أو 7.6 مليار دولار ، مما يعكس البرامج الجادة التي تطبقها المملكة للاستفادة من هذا التحول.
إن استضافة المملكة العربية السعودية للأكاديمية يبشر بالخير للمنطقة. فالمملكة العربية السعودية إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، لديها بالفعل أنظمة وبرامج تشجع على استخدام تقنيات الويب 3.0.
هذا وطبقت الكويت مبادئ توجيهية للموافقة على البنوك الرقمية، بينما تدرس عمان كيفية تنظيم العملات الرقمية والأصول الافتراضية.
على الصعيد العالمي، يُنظر إلى التكنولوجيا على أنها فرصة اقتصادية تتراوح قيمتها بين 8 تريليون دولار و 13 تريليون دولار ، وتعتمد بشكل كبير على مدى استعداد الشركات للاستثمار في الابتكار الناشئ، وفقًا لشركة الاستشارات PwC.
