“سام بنكمان فرايد” سيبقى محتجزاً في السجن.. إليكم آخر مستجدات القضية!
مثُل الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX، “سام بانكمان-فرايد”، أمام المحكمة يوم الثلاثاء مع محاميه المعيّن حديثًا مارك كوهين، ومحامي “غيسلين ماكسويل” خلال محاكمتها المتعلقة بالاتجار بالجنس، وفريقه القانوني الذي حاول الإفراج عنه بكفالة قدرها 250 ألف دولار.
كما حضر والدا SBF “جوزيف بانكمان” و”باربرا فرايد” جلسة المحكمة. ويُزعم أن والدة SBF كانت تضحك بصوت عالٍ في كل مرة يُطلق فيها على ابنها لقب “الهارب”، ووضع والده أصابعه على أذنيه رافضاً تصديق ذلك.
على الرغم من اعتراف SBF بأن والديه لم يشاركا في تعاملات FTX، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن “جوزيف بانكمان كان موظفًا مدفوع الأجر في FTX وسافر كثيرًا إلى جزر البهاما”.
وقال عميد سابق في جامعة ستانفورد وصديق مقرب من عائلة بانكمان فرايد لمراسل نيويورك تايمز: “قال لي صديقي ” لا أحد يريدك أن تظهر معهم “.
وفقًا لموقع The Bitcoinist، نُقل عن كوهين قوله إن موكله “عانى من الاكتئاب والأرق واضطراب نقص الانتباه لأكثر من عقد”. ومع ذلك، يبدو أن القاضي فيرجسون برات لم يتأثر بالادعاءات التي قالت إن SBF عانى من مشاكل عقلية مزعومة، وحقيقة أن SBF قد سلم جواز سفره.
وأخبر القاضي فيرجسون-برات المحكمة أنه تم رفض الإفراج بكفالة وأن SBF سيبقى في الحجز حتى جلسة المحكمة في 8 فبراير 2023. بعد القرار ، ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن SBF أنزل رأسه، وعانق والديه قبل أن يخرجا من قاعة المحكمة مكبلين بالأصفاد.
من ناحية أخرى ، أدلى كيفن أوليري، المستثمر والقاضي في شركة Shark Tank والذي حصل على 15 مليون دولار ليكون متحدثًا باسم FTX، بشهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء بشأن انهيار منصة العملات الرقمية.
كان O’Leary من بين مجموعة من المشاهير ، بما في ذلك Tom Brady و Larry David ، الذين رفعوا دعوى قضائية من قبل مستثمري FTX لترويجهم للشركة. وقال إنه استثمر حوالي 9.7 مليون دولار في العملات الرقمية من صفقة بقيمة 15 مليون دولار. وقال إن الباقي ذهب إلى الضرائب ورسوم الوكيل.
وعندما سُئل عن حساباته التي تم تجريدها من جميع أصولها ومعلومات المحاسبة والتجارة، قال المستثمر في Shark Tank: “لم أستطع الحصول على إجابات من أي من المديرين التنفيذيين في الشركة، لذلك اتصلت ببساطة بـ “سام بنكمان فرايد” وسألته “أين المال يا سام؟”.
وقال إنه اكتشف بعد ذلك أن “بنكمان فرايد” قد أنفق ما بين 2 مليار دولار و 3 مليارات دولار لإعادة شراء أسهم من الرئيس التنفيذي لشركة “بينانس”، CZ”، الذي يمتلك 20٪ من شركة “بنكمان فرايد”.
وكشف “أوليري” أنه سأل “بانكمان فرايد” عما سيجبره على القيام بذلك. وأجاب المؤسس بأن “CZ” لن يمتثل لطلبات المنظمين للبيانات التي من شأنها أن تسمح للشركة بالحصول على ترخيص. كما يُزعم أن المؤسس أخبر O’Leary أن “الخيار الوحيد” الذي كان لدى FTX هو شراء “CZ” “بتقييم استثنائي” يقارب 32 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) قد وجهت رسميًا تهمة لمؤسس FTX والرئيس التنفيذي السابق “سام بنكان فرايد” بالاحتيال على المستثمرين بعد يوم واحد من اعتقاله في جزر الباهاما.
علاوة على ذلك، ظهرت العديد من القصص يومًا بعد يوم، مثل كبير مهندسي FTX الذي أجرى تغييرًا سريًا في برنامج تبادل العملات الرقمية أو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Almeda الذي يكون مستعدًا لدعم SBF. سواء كانت مجرد شائعات أو أحداث جرت بالفعل، فإن المحكمة ستبذل قصارى جهدها لمحاولة اكتشاف ما أدى إلى انهيار مصة العملات الرقمية، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى استعادة ثقة المجتمع في العملات الرقمية مرة أخرى.
