غير مصنفأخبار عالميةإختيار المحررتمويل لامركزيشبكات بلوكتشينمنصات تداولويب 3.0

تيليجرام تتيح إنشاء حساب عبر البلوكتشين فقط بدون رقم هاتف محمول!

أصدرت “تيليجرام-Telegram”، تحديثاً جديداً لتطبيقها، ليسمح الآن للمستخدمين بإنشاء حسابات دون ربطها برقم هاتف محمول(SIM)، بل باستخدام الأرقام المستندة إلى تقنية البلوكتشين بدلاً من ذلك فقط. ويمكن شراؤها باستخدام العملة الرقمية (المشفرة) عبر منصة “فراغمنت-Fragment”.

هذا ويعد “Telegram” بحقبة جديدة من الخصوصية مع الحسابات القائمة على تقنية البلوك تشين، وخيار الإستناد إلى البلوكتشين يأخذ الخصوصية إلى مستوى أعلى وأدق.

وكشف “تيليجرام” عن هذه الخاصية بإعلان تضمّن: “اليوم يبدأ عصر جديد من الخصوصية. يمكنك الحصول على حساب بدون بطاقة SIM.”

وذكر فريق “Telegram” أيضاً: “على Telegram، لم يكن رقم هاتفك مرئيا أبداً للغرباء – يتحكم مستخدمونا بمن يمكنه رؤية أرقامهم وما إذا كان يسمح للآخرين بالعثور عليهم من خلال رقم هاتفهم ومع ذلك، من الآن فصاعداً، لن يحتاجوا حتى إلى رقم SIM من أجل إنشاء حساب جديد. وبدلاً من ذلك، سيصبحون قادرين على تسجيل الدخول باستخدام أرقام تعمل على البلوكتشين، وستكون مجهولة.” حسبما كشف البيان الصادر يوم الثلاثاء.

ستكون الأرقام متاحة عبر منصة “Fragment”، ويمكن شراؤها باستخدام toncoin (TON) العملة المشفرة الخاصة بـ”Telegram” والمستخدمة عبر البلوك تشين الشبكة المفتوحة اللامركزية المصممة بواسطة تيليجرام. كما تم إطلاق “Fragment” في أواخر أكتوبر كمنصة بيع للبلوكتشين وأسماء المستخدمين عبر تيليجرام.

وسابقاً أصبح بإمكان مستخدمي “Telegram” منذ شهر مايو، إرسال واستقبال “toncoin” مباشرة داخل الدردشات.

وفي يونيو، أعلنت “Telegram” أنها تطلق طبقة متميزة من الخدمات، تسعى إلى تحقيق الدخل من نظامها الأساسي الذي يضم أكثر من 700 مليون مستخدم شهرياً. وفي أغسطس، ألمح المؤسس والرئيس التنفيذي بافل دوروف إلى سلسلة من التحسينات القائمة على الويب 3- Web3.

غوى أسعد

غوى أسعد، صحافية ومحررة باللغة العربية في موقع "أنلوك بلوكتشين"، حازت على شهادة جامعية باختصاص "الصحافة وعلوم الإعلام" من الجامعة اللبنانية- كلية الإعلام، مهتمة بمعرفة المزيد وبالكتابة الصحفية المتخصصة عن تقنية "البلوكتشين" والعملات الرقمية وكل التقنيات المستجدة المرتبطة بهذا المجال. عملت سابقًا في مؤسسات إعلامية لبنانية. تتخصص الآن في مجال الصحافة، مهنيًّا وأكاديميًّا، تحضيرًا لنيل شهادة الماجستير في الصحافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى