“وورلد ليبرتي” تعزز استثماراتها بشراء 3400 إيثيريوم
أنفقت شركة “وورلد ليبرتي فاينانشال”، وهي مشروع عملات رقمية مرتبط بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ملايين الدولارات يوم الثلاثاء لشراء كميات إضافية من عملة الإيثيريوم، وذلك في ظل تزايد الطلب المؤسسي على العملات الرقمية.
وبحسب بيانات صادرة عن شركة “أركام إنتليجنس”، أفاد باحث متخصص أن “وورلد ليبرتي” قامت بإضافة 3,473 وحدة من الإيثيريوم إلى محفظتها، بمتوسط سعر بلغ 3,743 دولارًا أميركيًا للوحدة، وذلك من خلال عدة محافظ مساء الثلاثاء. بعد ذلك، قامت الشركة بتجميد الإيثيريوم الذي حصلت عليه حديثًا على منصة “Aave”، وفقًا لما أظهرته بيانات “أركام”.
وفي هذا السياق، أصبحت “وورلد ليبرتي” تمتلك حاليًا ما يقرب من 73,616 وحدة من الإيثريوم، تُقدّر قيمتها السوقية الحالية بحوالي 275.9 مليون دولار أميركي، بحسب شركة “لوك تشين”. هذا الحجم الكبير من الأصول الرقمية يعكس مدى الثقة المتزايدة من قبل المشروع في مستقبل الإييثريوم.
تأتي هذه الخطوة في ظل موجة اهتمام مؤسسي متصاعدة تجاه الإيثريوم، إذ سجّلت صناديق تداول الإيثيريوم الفورية يوم الثلاثاء تدفقات مالية صافية بلغت 533.9 مليون دولار أميركي، مقارنة بـ67.9 مليون دولار فقط لصناديق البيتكوين، وذلك وفقًا لبيانات شركة “سوسو فاليو”. هذا الفارق الكبير يُبرز تحوّلًا في توجهات المستثمرين نحو تنويع استثماراتهم الرقمية.
وعلى الرغم من ثبات سعر الإيثيريوم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية عند مستوى 3,729 دولارًا أميركيًا، وفقًا لبيانات “ذا بلوك”، إلا أن العملة الرقمية سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 20% خلال الأسبوع الماضي، و67.1% خلال الثلاثين يومًا الأخيرة. هذه الأرقام تعزز من النظرة الإيجابية تجاه ثاني أكبر عملة رقمية بعد البيتكوين.
وفي سياق موازٍ، تتحضّر شركة “وورلد ليبرتي” لإطلاق التوكن الخاص بها تحت اسم WLFI. وقد صرّح الفريق المسؤول عن المشروع الأسبوع الماضي أنه يهدف إلى بدء تداول هذا التوكن رسميًا خلال الشهرين المقبلين، مؤكدًا أن “التحالفات الاستراتيجية والمراحل الكبرى وعمليات الإطلاق الذكية تستغرق وقتًا لتحقيق كامل إمكاناتها”، وهو ما يشير إلى خطة مدروسة وطموحة لتعزيز حضور الشركة في سوق الأصول الرقمية.
