زخم مؤسسي قوي للإيثيريوم مع استمرار تدفقات صناديق ETFs للأسبوع السابع
يشهد الطلب المؤسسي على الإيثيريوم تناميًا ملحوظًا، حيث سجّلت صناديق التداول الفورية تدفقات إيجابية للأسبوع السابع على التوالي. وفي منشور حديث على منصة X، شاركت شركة التحليلات Glassnode تحديثًا حول صافي التدفقات المرتبطة بصناديق تداول الإيثيريوم الفورية في الولايات المتحدة.
وتكمن ميزة هذه الصناديق في أنها تُتداول على منصات تقليدية، مما يُجنّب المستثمرين عناء التعامل مع منصات ومحافظ العملات الرقمية. ولهذا السبب، تُعدّ خيارًا مفضّلًا للمستثمرين التقليديين الذين لا يمتلكون خبرة كافية في عالم الأصول الرقمية.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية قد وافقت على صناديق تداول الإيثيريوم الفورية في منتصف عام 2024، وذلك بعد نحو ستة أشهر من موافقتها على صناديق تداول البيتكوين الفورية في بداية العام نفسه.
وفي هذا السياق، نشرت Glassnode رسمًا بيانيًا يُظهر التطور في صافي التدفقات الإجمالية لصناديق تداول الإيثيريوم الفورية الأميركية خلال الأشهر الماضية، حيث تزامن ارتفاع سعر الإيثيريوم من 2,200 دولار إلى 2,500 دولار مع زيادة ملحوظة في الإقبال المؤسسي.
وقد أكّدت Glassnode في منشورها أن صناديق تداول الإيثيريوم الفورية سجّلت تدفقات صافية بلغت 106 آلاف ETH خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل الأسبوع السابع على التوالي من التدفقات الإيجابية.
ولكن الإيثيريوم لم تكن العملة الوحيدة التي شهدت تدفقات مؤسسية لافتة. ففي منشور آخر، أشارت Glassnode إلى أن البيتكوين، باعتبارها العملة الرقمية الرائدة، تشهد أيضًا ارتفاعًا في الطلب المؤسسي.
فقد سجلت صناديق البيتكوين الفورية الأميركية تدفقات صافية إيجابية خلال الأسبوع الأخير، رغم أنها شهدت أسبوعًا من التدفقات الخارجة في أوائل يونيو، مما يجعل سلسلة التدفقات الحالية لا تتجاوز ثلاثة أسابيع فقط.
وبحسب البيانات، فقد تدفق نحو 15,000 بيتكوين إلى هذه الصناديق خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعادل 1.6 مليار دولار أميركي. وفي المقابل، بلغت التدفقات الداخلة إلى صناديق الإيثيريوم نحو 258.6 مليون دولار.
ويتّضح من هذه الأرقام أن كلا العملتين تحظيان بطلب كبير من المستثمرين، إلا أن الفارق في حجم التدفقات يعكس تفوّقًا واضحًا للبيتكوين من حيث القيمة السوقية والثقل الاستثماري.
