حصة العملات المستقرة تتجاوز 1% من إجمالي المعروض النقدي بالدولار

تجاوز إجمالي المعروض من العملات المستقرة 221 مليار دولار، ما يمثل أكثر من 1% من المعروض النقدي بالدولار الأميركي.
أصبحت العملات المستقرة، التي كانت في السابق قطاعًا متخصصًا، تمثل الآن أكثر من 1% من المعروض النقدي M2 بالدولار الأميركي، وهو مقياس واسع للنقود يشمل النقد والودائع، حيث وصل حجم السوق إلى 221 مليار دولار بعد إضافة ما يقرب من 100 مليار دولار منذ عام 2024، وفقًا للبيانات التي جمعها المحللون في OurNetwork.
شهدت حصة “تيذر” في السوق انخفاضًا من 73% إلى 64%، بينما حققت “سيركل” مكاسب، حيث ارتفعت حصتها من 20% إلى 25%. وبينما يمثل هذان اللاعبان 89% من إجمالي حصة سوق العملات المستقرة، فإن لاعبين جددًا، مثل USDe من Ethena و USD0 من Usual، يحققون تأثيرًا متزايدًا. فأضاف الدولار الاصطناعي USDe 5.9 مليار دولار، بينما نما USD0 بمقدار 1.1 مليار دولار. في المقابل، فقدت عملة FDUSD، التي اكتسبت زخمًا في البداية من خلال العروض الترويجية، حصتها في السوق مع انتهاء هذه الحوافز وتزايد المنافسة، كما أشار المحللون في OurNetwork.
وفقًا لـ OurNetwork، كان النمو الأخير لعملة USDC مدفوعًا بشكل أساسي بالتبني خارج الشبكة الرئيسية لإيثيريوم. ويشير المحللون إلى أن إصدار العملة المستقرة شهد “نموًا هائلاً” بأكثر من 7.7 مليار دولار من عملة USDC على “سولانا”، مدفوعًا على الأرجح بزيادة في نشاط تداول عملات الميم. بالإضافة إلى ذلك، حققت عملة USDC مكاسب على حلول الطبقة الثانية لإيثيريوم مثل Base وArbitrum من Coinbase.
في الوقت عينه، يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة “سيركل”، جيريمي أليير، مصمم على تعزيز حضور الشركة في الولايات المتحدة، حيث يرى أنه يجب إلزام مصدري الممثلات الرقمية المرتبطة بالدولار بالتسجيل في البلاد. وأضاف أنه “لا ينبغي أن يكون هناك مرور مجاني” لمصدري العملات المستقرة في الولايات المتحدة، مما قد يصعب على “تيذر” المنافسة والتوسع في البلاد بعد نقل مقرها الرئيسي إلى السلفادور.