“مايكروسوفت” تقود التحول الرقمي في الإمارات من خلال حلول ذكية للذكاء الاصطناعي
بدأت اليوم في دبي فعاليات جولة “مايكروسوفت” العالمية للذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع G42. وقد تم خلال الفعاليات عرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، كما بينت مايكروسوفت كيف تُساهم حلولها المتطورة في إحداث نقلة نوعية للمؤسسات في دولة الإمارات على اختلاف أحجامها، بالإضافة إلى إحداث تأثير إيجابي على حياة المواطنين والمقيمين.
وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لمايكروسوفت في الإمارات، “نعيم يزبك”، أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة كمركز عالمي للابتكار، وذلك بفضل تبنيها السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال. وأشار إلى أن الابتكارات التي تشهدها مختلف القطاعات، كالتعليم والمالية والطاقة والتجزئة، تُبرز الإمكانات الهائلة التي يحملها الذكاء الاصطناعي لإحداث تحولات جذرية وخلق فرص واعدة للنمو والازدهار. وأعرب عن فخر مايكروسوفت بالشراكة مع المؤسسات الرائدة في الإمارات، مؤكدًا على العمل المشترك لدفع مسيرة التحول الرقمي وتمكين هذه المؤسسات من بناء مستقبلٍ قائم على الابتكار والمرونة والاستدامة.
حضر هذا الحدث الهام جمعٌ غفيرٌ من مطوري البرمجيات والمبتكرين وقادة الأعمال من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى حضور كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة مايكروسوفت، بمن فيهم تشارلز لامانا، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أعمال كوبايلوت، وجيسيكا هوك، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون البيانات والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية وتسويق المنتجات، وفاسو جاكال، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الأمن السيبراني.
وعلى هامش الفعالية، صرَّح “تشارلز لامانا،” قائلاً: “إن السرعة المذهلة التي تتبنى بها دولة الإمارات تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي تبعث على الإعجاب حقًا. فنحن نشهد تطورات غير مسبوقة في كيفية اعتماد القطاعين الحكومي والخاص لهذه التقنيات، بالإضافة إلى ابتكار حلول جديدة تعتمد عليها. هذه الخطوات الجادة ترسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تطوير أنظمة حكومية ذكية وحلول تقنية متقدمة تُساهم في تعزيز الكفاءة وتحسين تجربة العملاء”.
