شراكة بين “أدنوك” و”مايكروسوفت” و”مصدر” لتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
أعلنت “أدنوك” و”مصدر” عن شراكة استراتيجية مع “مايكروسوفت” تهدف إلى تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة في دولة الإمارات والعالم. ستساهم هذه الشراكة في تطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، مما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة، ويعزز مكانة الإمارات كرائدة في مجال الاستدامة.
كما ستستكشف “أدنوك” و”مصدر” فرص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، إضافة إلى مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.
تهدف الاتفاقية إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال الاستدامة، وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة العمليات في “أدنوك”، والحد من انبعاثات الميثان بما يتماشى مع الأهداف العالمية، وتعزيز جهود الحفاظ على البيئة.
وفي هذا الصدد، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية في تسريع التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن هذا التعاون يعكس التزام دولة الإمارات بالاستدامة والتنمية المستدامة.
وقال معاليه: “أدى النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، ما كان أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً، موضحا أنه من خلال التعاون لإيجاد الحلول لتحديات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب، يمكننا تحقيق فوائد طويلة الأمد للجانبين من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مما يساهم في ضمان مستقبل مستدام ومزدهر خلال السنوات المقبلة”.
بدوره، أكد براد سميث على الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة، مشيراً إلى أن هذه التقنية ستساعدنا على تطوير مصادر طاقة نظيفة وكفاءة، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘مصدر‘: “تلعب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا بشكل كبير في تسريع وتيرة التحول ضمن قطاع الطاقة، ونحن في “مصدر” نتطلع للتعاون مع أدنوك ومايكروسوفت وغيرهما من الشركاء الرئيسيين لتوفير طاقة مستدامة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تعزيز إمكانات هذه التكنولوجيا ودورها في المستقبل.
تساعد حلول الذكاء الاصطناعي شركة أدنوك على تحقيق أهدافها الطموحة في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045 والحد من انبعاثات الميثان.