الذكاء الاصطناعي يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار
أكد معالي عمر سلطان العلماء أن دولة الإمارات، بفضل رؤيتها المستقبلية واستثماراتها المتواصلة في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى بناء مجتمع ذكي ومستدام. فمن خلال الاستفادة من التنوع الثقافي والخبرات المتعددة، تعمل الدولة على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في حل التحديات العالمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لـ “مجالس المستقبل العالمية 2024″، والذي تستضيفه حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري. ويجمع هذا الحدث أكثر من 500 شخصية بارزة من صناع القرار والخبراء والمفكرين من 80 دولة حول العالم، لمناقشة مستقبل العالم وتبادل الأفكار والرؤى.
هذا واستشرف معالي عمر سلطان العلماء مستقبل الإمارات في عصر الذكاء الاصطناعي، مستنداً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي تتطلع إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وأكد معاليه أن الإمارات تسعى لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي.
في سياق متصل، أوضحت “جين بورستون” في مداخلتها، أن تعزيز العمل المناخي يتطلب زيادة وعي كافة الشرائح بفوائده المستقبلية، وتأثيره الاستراتيجي في حماية الإنجازات البشرية من الآثار المدمرة للتغير المناخي، مثل الكوارث البيئية. وشددت بورستون على أهمية توعية الجمهور بأهمية الاستدامة، وكيف يمكن أن تسهم التغييرات في السلوكيات اليومية للأفراد والمؤسسات في حماية كوكب الأرض وضمان استمرارية موارده للأجيال القادمة. وأشارت إلى أنه يجب تسهيل الوصول إلى الخيارات المستدامة، لتمكين الناس من تبني الممارسات البيئية في حياتهم اليومية.
