برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتعاون مع “ألغوراند” لإطلاق أكاديمية بلوكتشين العالمية
يستعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لرفع مستوى قوته العاملة من خلال نقل خبرات البلوكتشين إلى موظفيه البالغ عددهم 22000 موظف. في خطوة مهمة تم الإعلان عنها في 30 نوفمبر، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تعاونها مع مؤسسة “ألغوراند” لإنشاء أكاديمية بلوكتشين شاملة ومن المقرر إطلاقها في عام 2024.
من المتصوّر أن تكون هذه الأكاديمية حجر الزاوية التعليمي لموظفي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 170 دولة ، حيث تقدم تدريبًا مكثفًا على تقنية الدفاتر الموزعة والبلوكتشين.
يهدف المنهج الدراسي إلى توعية الموظفين بالتطبيقات المحتملة لتقنية البلوكتشين، مع التأكيد على دورها في تعزيز الشمول المالي، وتعزيز شفافية سلسلة التوريد، وتوحيد الأصول الواقعية، وإحداث ثورة في ممارسات الهوية الرقمية.
وفي حديثه خلال قمة Algorand Impact في نيودلهي ، أكد روبرت باسيكو، خبير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التمويل البديل والتنمية منخفضة الكربون، أن هذه الشراكة تمثل فرصة “لتعزيز المهارات، وتمكين وإلهام ممارسي الأمم المتحدة على مستوى العالم”.
وأشار باسيكو إلى أن جدول أعمال الأكاديمية يشمل مجموعة شاملة من المحاضرات وورش العمل العملية والواجبات العملية ، بهدف تزويد فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية المعقدة باستخدام تقنية البلوكتشين.
وفي سياق متصل ، أكدت Doro Unger-Lee ، رئيسة التعليم والاندماج في مؤسسة Algorand ، على الدور الحاسم للتعليم باعتباره الخطوة الأولى نحو تحديد وتنفيذ تطبيقات البلوكتشين المؤثرة التي تتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هذا وشهدت “ألغوراند” ، المعروفة ببلوكشين الخاص بها من الطبقة الأولى ، المصممة لتسهيل التطبيقات الآمنة والفعالة وقابلة للتطوير ، ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1.5٪ في رمزها الأصلي ، ALGO ، حيث تم تداولها عند 0.135 دولار في وقت الإعلان.
في عام 2018 ، دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة مع مؤسسة Blockchain Charity لاستكشاف إمكانات تقنية الدفاتر الموزعة للقضايا الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك ، أنشأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “لجنة رفيعة المستوى بشأن التعاون الرقمي” في عام 2018 ، مما يبرز أهمية تقنية البلوكتشين في المساعي الرقمية العالمية.
