جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تستضيف المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي 2023
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي بعنوان “فرص وتحديات”، الذي تستضيفه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تسليط الضوء على تطورات وتطبيقات وإمكانيات الذكاء الاصطناعي، وتعدد مجالات استخدامه، وتأثيره على مختلف جوانب الحياة اليومية.
ويهدف المؤتمر، من خلال سد الفجوة بين المعرفة والتطبيق، إلى التأكد من فهم الأفراد للقدرات والقيود لتقنية الذكاء الاصطناعي، كما يشكل محورا مهما يعكس التزام دولة قطر بتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما يفتح المؤتمر، الذي تنظمه كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة على مدى يومين، أبوابه للطلاب من مختلف الجامعات في قطر ودول الخليج، والاختصاصيين في الذكاء الاصطناعي، والمحترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المهتمين بشكل خاص بهذا الموضوع.
هذا وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته بحفل الافتتاح، إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقدم تكنولوجي آخر، بل هو قوة تعيد تشكيل العالم والمستقبل، مشيرا إلى أن الجامعة بصفتها جامعة تطبيقية، فإنها تعمل بجد على فهم مختلف إمكانيات الذكاء الاصطناعي، وتلتزم بتمكين مختلف أفراد المجتمع للتعامل معه بفعالية.
وأوضح أن الجامعة تسعى، في هذا الإطار، لتزويد طلابها بالمعرفة والأدوات والفرص المناسبة، في وقت تعمل فيه دولة قطر على الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي في العديد من التخصصات المختلفة، لافتا إلى أن لهذه المقاربة أهمية كبيرة في المجال التعليمي، خصوصا بوجود بنية تحتية تقنية متقدمة، معربا عن سروره في أن تشكل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جزءا من هذا التطور.
ويتضمن المؤتمر ورش عمل وحلقات نقاش تتناول على مدى يومي انعقاده الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في الأعمال، علما أن يومه الأول تخللته عروض تقديمية من مختلف الخبراء في الذكاء الاصطناعي المحليين والدوليين والمتحدثين الرئيسيين، تلتها جلسة نقاشية تفاعلية، مع التركيز كذلك على أهمية تثقيف الجمهور حول الذكاء الاصطناعي بهدف التوعية حول المعلومات المغلوطة التي تحيط به.
