المنطقة العربية تقود مسيرة الذكاء الاصطناعي
كشف وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في الإمارات، عمر العلماء، أن دول المنطقة لديها القدرة على صناعة مستقبل أفضل رغم التحديات المختلفة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب وجود رؤى مستقبلية ومنظومة داعمة لتمكين استشراف المستقبل وصناعته مع التركيز على الشباب والمواهب الواعدة والاستفادة المثلى من والموارد والاستثمارات.
وتحدث العلماء، الذي يشغل أيضاً منصب نائب العضو المنتدب لـ”مؤسسة دبي للمستقبل”، على هامش افتتاح أعمال الدورة الثانية من “منتدى دبي للمستقبل” الذي تنظمه المؤسسة، مؤكداً أن المنتدى يجمع ألمع العقول وخبراء المستقبل لمناقشة المعاني المختلفة لتصميم المستقبل بالنسبة للأطفال والشباب والطلاب وقادة الحكومات باختلاف الفئات العمرية والتطلعات المستقبلية.
وأشار إلى أن متحف المستقبل، مقر إقامة المنتدى، يشكل مقراً عالمياً لخبراء المستقبل الذين يستشرفونه ويسرعونه، وقال: “نتطلع إلى أن يكون المنتدى منصة لكل الحريصين على تخيل وتصميم وتنفيذ مستقبل مزدهر لعالمنا”.
تخيل المستقبل
وشدد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في الإمارات، على أن قصة الفوز في تحدي تخيل المستقبل يتكرر مراراً عبر الأعوام، مشيراً إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أدرك قبل عقود أن الاقتصاد العالمي سيقوم على الإنترنت، فأطلق مدينة دبي للإنترنت مطلع عام 1999، حتى أصبح ذلك المستقبل المتخيل حقيقة.