المملكة المتحدة تستضيف قمة أمن الذكاء الاصطناعي

بدأت المملكة المتحدة الاستعدادات لأول قمة دولية كبرى حول الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي تعقد في وقت لاحق من العام بمشاركة قادة دول وشركات التكنولوجيا وأكاديميين.
وتم تعيين كبار خبراء التكنولوجيا والدبلوماسية لتنسيق المحادثات العالمية التاريخية في الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة التكنولوجيا ميشيل دونيلان منح 13 مليون جنيه إسترليني لإحداث ثورة في أبحاث الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة
ومن خلال جلب ثروة من المهارات، سيعمل الخبراء كممثلين لرئيس الوزراء، حيث يقومون بتنسيق الجهود وحشدها للتأكد من أن القمة تؤدي إلى تطوير نهج مشترك للتخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي. حيث ان مات كليفورد هو أحد ممثلي القطاع الخاص الوحيدين الذين تم تعيينهم في هذا النوع من الدور الدبلوماسي.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة التكنولوجيا ميشيل دونيلان: “تمتلك المملكة المتحدة تاريخًا فخورًا بإظهار القيادة الدبلوماسية في أهم القضايا المطروحة في الوقت الحالي، كما أن خبرة مات وجوناثان وخبرتهما تعني أنهما في وضع مثالي لوضع الأساس قبل المحادثات هذا العام حول الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول.
واضافت: نحن بالفعل دولة رائدة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، وستساعد هذه القمة في ترسيخ مكانتنا كموطن للابتكار الآمن.
وتابعت دونيلان: من خلال القيادة على الساحة الدولية، سنعمل على تحسين الحياة في المنزل. سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الطريقة التي نعيش بها، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية لدينا. هذا هو السبب في أننا ندعم المبتكرين الرائعين في المملكة المتحدة لإنقاذ الأرواح من خلال تعزيز خط المواجهة في هيئة الصحة الوطنية العامة NHS ومعالجة التحديات الصحية الرئيسية في عصرنا.
ومن جهته، قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: “سيغير الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي كل جانب من جوانب حياة الإنسان. مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، نحتاج إلى نهج عالمي يغتنم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي مع استيعاب التحديات وتقليل المخاطر”.
واضاف: “لن يتأثر أي بلد بالذكاء الاصطناعي، لذا، وبدعم من ممثلينا الخبيرين، تفخر المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في الجهد العالمي لمواجهة تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي”.
هذا وستنظر قمة السلامة للذكاء الاصطناعي في مخاطر الذكاء الاصطناعي، لا سيما في حدود التنمية، وتناقش كيف يمكن التخفيف من حدتها من خلال الإجراءات المنسقة دوليًا. كما سيوفر منبرًا للدول للعمل معًا على تطوير نهج مشترك للتخفيف من هذه المخاطر.