“بينانس” تسرّح آلاف الموظّفين

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها، أنّ منصّة “بينانس” للتداول بالعمبات الرقمية، قامت بتسريح أكثر من 1000 موظّف في الأسابيع الأخيرة.
وحسب التقرير، فقد تستمرّ “بينانس” في تسريح المزيد من الموظفين، ويمكن أن يصل عدد المسرّحين إلى نحو ثلث الموظّفين.
وفي هذا الصدد، أكّد باتريك هيلمان، كبير مسؤولي الإستراتيجيّة في بينانس، في وقت سابق من هذا الشهر، إنّه سيغادر الشركة، قائلًا إنّه كان يفعل ذلك بشروط جيّدة، ووذكرت مجلّة “فورتن” أنّه إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيّين الآخرين، كانوا يغادرون الشركة.
وخلال الأسبوع الماضي، كان الرئيس التنفيذي لشركة باينانس، سي زي، قد رسم صورة متفائلة إلى حدّ كبير. وقال إنّه يتجهّز لزيادة حجم التداول خلال الأشهر الستّة المقبلة.
وأضاف: “ما زلنا مبكرين للغاية، أعتقد أنّ القطاع لا يزال لديها مجال كبير للنموّ، لذلك أنا دائمًا متفائل، أنا بنّاء، لذلك لديّ دائمًا نظرة إيجابيّة للأشياء.
وفي نهاية أيّار مايو الماضي، قامت المنصّة بتسريح “غير المؤدين والأشخاص غير المناسبين ثقافيًّا، بعد أن كان العدد الإجماليّ لموظّفي الشركة نحو 8000 موظّف.
هذا وتواجه “بينانس” تدقيقًا تنظيميًا شديدًا في جميع أنحاء العالم، حيث اتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الشهر الماضي منصة التداول ومؤسسها بانتهاك قواعد الأوراق المالية.
ويتخوّف ملايين من المتداولين والمستثمرين في العملات الرقميّة، من هذا الإجراء ضدّ منصة بينانس، وتأثيراته الكبيرة التي يمكن أن تمتدّ إلى كامل أسواق العملات الرقميّة في العالم، نظرًا لأنّ بينانس تعتبر منصّة التداول الأولى في هذا المجال.