هل تنافس “أمازون” شركتيّ “مايكروسوفت” و”غوغل” في سباق الذكاء الاصطناعي؟

خلال مقابلة مع موقع “سي أن بي سي”، تحدّى الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، آندي جاسي، فكرة أنّ الشركة تأخّرت في سباق الذكاء الاصطناعيّ، إذ أضافت شركتا “مايكروسوفت” و”غوغل” روبوتات المحادثة إلى المنتجات الاستهلاكية مثل محركات البحث الخاصة بهما.
وشبّه جاسي خطوة الشركتين بدورة الضجة الإعلامية التي تأتي قبل دورة المحتوى. وأضاف أن “أمازون” تنوي الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وأن برامج الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على تحسين تجربة كل عميل تقريباً. لكنه أشار على وجه التحديد إلى شركة “أمازون ويب سيرفيسز” باعتبارها شركة واحدة يمكنها الاستفادة من الضجة حول الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل.

هذا وكانت “أمازون ويب سيرفيسز” قد كشفت في وقت سابقٍ من هذا العام النقاب عن خدمة ذكاء اصطناعي توليدي تسمى “بيدروك”، حيث يمكن للعملاء استخدام نماذج اللغة من “أمازون” وغيرها من الشركات الناشئة لتطوير برامج الدردشة الخاصة بها وخدمات إنشاء الصور.
وطورت “أمازون ويب سيرفيسز” أيضاً رقائقها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، المسماة “Inferentia” و”Trainium”، الهادفة إلى تسهيل تشغيل نماذج لغة الذكاء الاصطناعي الكبيرة.

إلى ذلك، يرجّح أن يضيف الذكاء الاصطناعي التوليدي 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي سنويًا. وتشير التقديرات إلى أن قطاع الذكاء الاصطناعي بأكمله سيبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، مما يؤكد القيمة الاقتصادية الهائلة لهذه التقنيات.