مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً بشأن الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى

أعلنت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة، باربرا وودوارد، أن مجلس الأمن سيعقد في 18 يوليو للمرّة الأولى اجتماعا حول الذكاء الاصطناعي.
وقالت: “خلال فترة رئاستنا، سنبحث الذكاء الاصطناعي في مجلس الأمن للمرّة الأولى. ونريد تشجيع اتباع نهج متعدد الأطراف في إدارة الإمكانيات والمخاطر الهائلة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلينا جميعا”.
وشددت على الفوائد الضخمة التي قد تنتج عن الذكاء الإصطناعي، مستشهدة بإمكاناته في مساعدة برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة، وتحسين عمليات المساعدات الإنسانية، ومساعدة عمليات حفظ السلام، ودعم منع النزاعات، بما في ذلك من خلال جمع البيانات وتحليلها.
وأضافت: “من المحتمل أن يساعدنا ذلك في سد الفجوة بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة”.

وسيترأس هذا الاجتماع وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي، ومن المتوقع أن يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.

هذا وأعلن غوتيريش عن خطط لتعيين مجلس استشاري للذكاء الاصطناعي في سبتمبر لإعداد مبادرات يمكن للأمم المتحدة اتخاذها. وكشف أيضًا أنه سيتفاعل بشكل إيجابي مع وكالة جديدة تابعة للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي واقترح كنموذج للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعتمد على المعرفة ولديها بعض السلطات التنظيمية.

إلى ذلك، قادت أوروبا العالم في الجهود المبذولة لتنظيم الذكاء الاصطناعي، والتي لاقت ترحيباً كبيراً مع ظهور سلالة جديدة من الذكاء الاصطناعي تمنح روبوتات الدردشة مثل ChatGPT القدرة على إنشاء نصوص وصور وفيديو وصوت يشبه العمل البشري. ففي 14 يونيو، وقع المشرعون في الاتحاد الأوروبي على المجموعة الأولى من القواعد الشاملة للذكاء الاصطناعي في العالم ، مما أزال عقبة رئيسية حيث تتسابق السلطات في جميع أنحاء العالم لكبح جماح الذكاء الاصطناعي.