“بينانس يو أس” تواجه صعوبة في العثور على شركاء مصرفيين جدد
وفقاً لتقرير وول ستريت جورنال، تواجه الذراع الأميركية لمنصة العملات الرقمية العالمية، بينانس، صعوبة في العثور على شريك مصرفي جديد لمساعدتها على التحويل من العملات الرقمية إلى العملات الورقية وبالعكس، بعد الإنهيارات الأخيرة لبنكي “سيلفرغيت” و”سيجنتشر”.
كوسيط مؤقت، تستخدم “بينانس يو أس – Binance.US” وسيطًا واحدًا على الأقل لتخزين الأموال نيابة عنها. وقال المستثمرين أنه بسبب وضع الأموال في البنوك الوسيطة، يمكن أن تتباطئ عملية إرسال الأموال ونقلها.
وتتمثل الصعوبة الرئيسية التي تواجهها “بينانس يو أس”، في العثور على بنك يحتفظ مباشرة بدولارات عملائه. في منصات التداول بالعملات الرقمية، عادةً ما تكون الحسابات المصرفية لودائع المستخدمين والتداول منفصلة عن تلك المستخدمة في عمليات الشركات، مثل كشوف الرواتب والمصاريف غير المتكررة.
هذا وتعتبر الحملات التنظيمية التي تشنها الهيئات التنظيمية على البنوك ذات العملاء المرتبطين بعالم الكريبتو عاملاً آخراً يُساهم في زيارد الصراعات الحاصلة مع المنصة. ففي مارس، رفعت لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية (CFTC) دعوى قضائية ضد “بينانس هولدينغز” ورئيسها التنفيذي “CZ” ، بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد التداول. وعلاوةً على ذلك، كانت منصة “بينانس” محط أنظار CFTC منذ عام 2021.
وأثّر انعدام وجود خدمات مصرفية مباشرة على عملاء “بينانس يو أس”، إلّا أن المنصة كشفت في تصريح حديثٍ لها أنها “ستنتقل إلى مزودي خدمات مصرفية ودفع جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، مضيفةً أن بعض خدمات الإيداع بالدولار الأميركي ستتأثر مؤقتاً خلال الفترة الانتقالية.
ومن جهته قال متحدث باسم “بينانس يو أس” لصحيفة “وول ستريت”: “نحن نعمل مع العديد من مزودي الخدمات المصرفية وخدمات الدفع في الولايات المتحدة، ومستمرين في استقطاب الشركاء الجدد أثناء قيامنا بتحديث أنظمتنا الداخلية بهدف إنشاء نظام أساسي أكثر استقراراً وتقديم خدمات إضافية”.
